عنوان الكتاب: شرح الصدور

صلاة الغداة ثم قال ها هنا أحد من هذيل إن صاحبكم محبوس على باب الجنة بدينه.

وأخرج أحمد عن سعد بن الأطول قال مات أبونا وترك ثلثمائة درهم وعيالا ودينا فأردت أن أنفق على عياله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أباك محبوس بدينه فاقض عنه.

وأخرج الطبراني في الأوسط عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى الله الوحدة.

وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت عن شيبان بن جبير قال خرج أبي وعبد الواحد بن زيد إلى الغزو فهجموا على ركية واسعة عميقة فإذا بهمهمة فيها فدخل أحدهما الركية فإذا هو برجل على ألواح جالس وتحته الماء فقال أجني أم إنسي قال بل إنسي قال ما أنت قال أنا رجل من أهل أنطاكية وإني مت فحبسني ربي هنا بدين علي وإن ولدي بأنطاكية ما يذكروني ولا يقضون عني فخرج الذي كان في الركية فقال لصاحبه غزوة بعد غزوة إمش حتى نقضي عنه دينه فذهبوا حتى قضوا ذلك الدين ثم رجعا إلى موضع الركية فلم يروا ركية ولا شيئا فأمسوا وباتوا هناك فإذا الرجل قد أتاهم في منامهم فقال لهم جزاكما الله عني خيرا فإن ربي حولني إلى موضع كذا وكذا من الجنة حيث قضي عني ديني.

باب الوصية.

أخرج أبو الشيخ بن حبان في كتاب الوصايا عن قيس بن قبيصة مرفوعا من لم يوص لم يؤذن له في الكلام مع الموتى قيل يا رسول الله وهل تتكلم الموتى قال نعم ويتزاورون.

وأخرج أبو أحمد الحاكم في الكنى عن جابر مرفوعا من مات على غير وصية لم يؤذن له في الكلام إلى يوم القيامة قالوا


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331