عنوان الكتاب: شرح الصدور

إذا حضرتم الميت فأغمضوا البصر فإن البصر يتبع الروح وقولوا خيرا فإن الملائكة تؤمن على دعاء أهل البيت

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان وأبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال قال لي إبن عباس لا تنامن إلا على وضوء فإن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه

وأخرج الطبراني عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتاه ملك الموت وهو على وضوء أعطي الشهادة

وأخرج المروزي عن بكر بن عبد الله المزني قال إذا غمضت ميتا فقل بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 باب ما جاء في ملك الموت وأعوانه

قال الله تعالى {قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ}[1] وقال الله تعالى {حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ} [2]

 أخرج إبن أبي شيبة في المصنف وإبن أبي حاتم عن إبن عباس في قوله تعالى {تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا} قال أعوان ملك الموت من الملائكة

وأخرج أبو الشيخ في تفسيره عن إبراهيم النخعي مثله وزاد ثم يقبضها ملك الموت منهم بعد.

وأخرج أبو الشيخ في كتاب العظمة عن وهب بن منبه قال إن الملائكة الذين يأتون الناس هم الذين يتوفونهم ويكتبون لهم آجالهم فإذا توفوا النفس دفعوها إلى ملك الموت وهو كالعاقب يعني العشار الذي يؤدي إليه من تحته


 

 



[1] سورة السجدة ، الآية : ١١.

 [2]سورة الأنعام ، الآية : ٦١.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331