عنوان الكتاب: شرح الصدور

رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعرض عليه مقعده من الجنة والنار غدوة وعشية في قبره.

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة أنه كان له صرختان في كل يوم غدوة وعشية كان يقول في أول النهار ذهب الليل وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع صوته أحد إلا إستعاذ بالله من النار فإذا كان بالعشي قال ذهب النهار وجاء الليل وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع صوته أحد إلا إستعاذ بالله من النار.

وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت عن الأوزاعي أنه سأله رجل بعسقلان على الساحل فقال يا أبا عمرو إنا نرى طيرا أسود يخرج من البحر فإذا كان العشي عاد مثلها أيضا قال وفطنتم لذلك قالوا نعم قال تلك في حواصلها أرواح آل فرعون يعرضون على النار فتلفحها فيسود ريشها ثم تلقي ذلك الريش ثم تعود إلى أوكارها فتلفحها النار فذلك دأبها حتى تقوم الساعة فيقال: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب.

باب عرض أعمال الأحياء على الموتى.

وأخرج أحمد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وإبن منده عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا أستبشروا وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا.

وأخرج الطيالسي في مسنده عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أعمالكم تعرض على عشائركم وأقربائكم في قبورهم فإن كان خيرا أستبشروا بذلك وإن كان غير ذلك قالوا اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331