عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن أبي الدنيا عن عطاء بن يسار قال إذا كانت ليلة النصف من شعبان دفع إلى ملك الموت صحيفة فيقال إقبض من في هذه الصحيفة فإن العبد ليغرس الغراس وينكح الأزواج ويبني البنيان وإن إسمه قد نسخ في الموتى.

وأخرج إبن جرير عن عمر مولى غفرة قال ينسخ لملك الموت من يموت ليلة القدر إلى مثلها فيجد الرجل ينكح النساء ويغرس الغراس واسمه في الأموات.

وأخرج عن عكرمة قال في ليلة النصف من شعبان يبرم أمر السنة وينسخ الأحياء من الأموات ويكتب الحاج فلا يزداد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد.

وأخرج الدينوري في المجالسة عن راشد بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت بقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة.

وأخرج إبن أبي الدنيا والحاكم في المستدرك عن عقبة بن عامر الصحابي رضي الله عنه قال أول من يعلم بموت العبد الحافظ لأنه يعرج بعمله وينزل برزقه فإذا لم يخرج له رزق علم أنه ميت.

وأخرج أبو الشيخ في تفسيره عن محمد بن حماد قال لله تعالى شجرة تحت العرش ليس مخلوق إلا له فيها ورقة فإذا سقطت ورقة عبد خرجت روحه من جسده فذلك قوله تعالى {وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا}.

باب من يحضر الميت من الملائكة وغيرهم وما يراه المحتضر وما

يقال له وما يبشر به المؤمن وينذر به الكافر.

أخرج أحمد وإبن أبي شيبة في المصنف والطيالسي وعبد الله في مسنديهما وهناد بن السري في الزهد وأبو داود في سننه والحاكم في


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331