عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أبو الشيخ عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يبعث الله الشهداء من حواصل طير بيض كانوا في قناديل معلقة بالعرش.

وأخرج إبن منده عن سعيد بن سويد أنه سأل إبن شهاب عن أرواح المؤمنين قال بلغني أن أرواح الشهداء كطير خضر معلقة بالعرش تغدو ثم تروح إلى رياض الجنة تأتي ربها سبحانه وتعالى كل يوم تسلم عليه.

وأخرج إبن أبي حاتم عن إبن مسعود قال إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر في قناديل تحت العرش تسرح في الجنة حيث شاءت ثم ترجع إلي قناديلها وإن أرواح ولدان المؤمنين في أجواف عصافير تسرح في الجنة حيث شاءت.

وأخرج عن أبي الدرداء أنه سئل عن أرواح الشهداء فقال هي طير خضر في قناديل معلقة تحت العرش تسرح في رياض الجنة حيث شاءت.

وأخرج أحمد وعبد وإبن أبي شيبة والطبراني والبيهقي بسند حسن عن إبن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج إليهم رزقهم من الجنة غدوة وعشية.

وأخرج هناد بن السري في كتاب الزهد وإبن أبي شيبة عن أبي بن كعب قال الشهداء في قباب في رياض بفناء الجنة يبعث إليهم ثور وحوت فيعتركان فيلهون بهما فإذا إحتاجوا إلى شيء عقر أحدهما صاحبه فيأكلون منه فيجدون فيه طعم كل شيء في الجنة.

وأخرج البخاري عن أنس أن حارثة لما قتل قالت أمه يا رسول الله قد علمت منزلة حارثة مني فإن يكن في الجنة أصبر وإن يكن غير ذلك ترى ما أصنع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها جنان كثيرة وإنه في الفردوس الأعلى.

وأخرج مالك في الموطأ وأحمد والنسائي بسند صحيح عن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تعالى إلى جسده يوم القيامة.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331