عنوان الكتاب: شرح الصدور

والبيهقي في الدلائل وأبو نعيم كلاهما عن عطاء الخراساني قال حدثتني إبنة ثابت بن قيس بن شماس أن ثابتا قتل يوم اليمامة وعليه درع له نفيسة فمر به رجل من المسلمين فأخذها فبينما رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى الناس وعند خباءه فرس يستن في طوله وقد كفا على الدرع برمة وفوق البرمة رحل فأت خالد بن الوليد فمره أن يبعث إلى درعي فيأخذها وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقل له إن علي من الدين كذا وفلان من رقيقي عتيق فلان فأتى الرجل خالدا فأخبره فبعث إلى الدرع فأتى بها وحدث أبا بكر الصديق برؤياه فأجاز وصيته قال ولا نعلم أحدا أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس.

قال في الصحاح إستن الفرس قلص والطول بكسر الطاء وفتح الواو الحبل الذي يطول للدابة فترعى فيه.

وأخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في الدلائل عن كثير بن الصلت قال أغفى عثمان في اليوم الذي قتل فيه فاستيقظ فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي هذا فقال إنك شاهد معنا الجمعة.

وأخرجه أيضا عن ابن عمر أن عثمان رضي الله عنه أصبح فحدث فقال إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم الليلة في المنام فقال يا عثمان أفطر عندنا فأصبح عثمان صائما فقتل من يومه فقال إنك شاهد معنا الجمعة.

وأخرج الحاكم عن حسين بن خارجة قال لما جاءت الفتنة الأولى أشكلت علي فقلت اللهم أرني من الحق أمرا أتمسك به فأريت فيما يرى النائم الدنيا والآخرة وكان بينهما حائط غير طويل وإذ أنا تحته فقلت لو تسلقت هذا الحائط حتى أنظر إلى قتلى أشجع فيخبروني قال فانهبطت بأرض ذات شجر فإذا بنفر جلوس


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331