عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن إبن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إفتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله ولقنوهم عند الموت لا إله إلا الله فإنه من كان أول كلامه لا إله إلا الله وآخر كلامه لا إله إلا الله ثم عاش ألف سنة ما سئل عن ذنب واحد قال البيهقي خبر غريب لم نكتبه إلا بهذا الإسناد

وأخرج أبو القاسم القشيري في أماليه عن أبي هريرة مرفوعا إذا ثقلت مرضاكم فلا تملوهم قول لا إله إلا الله ولكن لقنوهم فإنه لم يختم به لمنافق قط

 وأخرج الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان وفي دلائل النبوة عن عبد الله بن أبي أوفى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن ها هنا غلاما قد أحتضر فيقال له قل لا إله إلا الله فلا يستطيع أن يقولها فقال أليس كان يقولها في حياته قالوا بلى قال فما منعه منها عند موته فنهض النبي صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه حتى أتى الغلام فقال يا غلام قل لا إله إلا الله قال لا أستطيع أن أقولها قال ولم قال لعقوقي والدتي قال أحية هي قال نعم قال أرسلوا إليها فجاءته فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إبنك هو قالت نعم قال أرأيت لو أن نارا أججت فقيل لك إن لم تشفعي فيه دفناه في هذه النار فقالت إذا كنت أشفع له قال فأشهدي الله وأشهدينا بأنك قد رضيت عنه فقالت قد رضيت عن إبني فقال يا غلام قل لا إله إلا الله فقال لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه بي من النار

 وأخرج إبن عساكر عن عبد الرحمن المحاربي قال حضرت رجلا الوفاة فقيل له قل لا إله إلا الله فقال لا أقدر كنت أصحب قوما يأمرونني بشتم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331