عنوان الكتاب: شرح الصدور

خرج قيل يا رسول الله ما حبسك قال ضم سعد في القبر ضمة فدعوت الله أن يكشف عنه.

وأخرج الحكيم الترمذي والبيهقي من طريق ابن إسحاق حدثني أمية بن عبد الله أنه سئل بعض أهل سعد ما بلغكم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا فقالوا ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال كان يقصر في بعض الطهور من البول.

وأخرج الطبراني عن أنس قال توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا معه فرأيناه مهتما شديد الحزن فقعد على القبر هنيهة وجعل ينظر إلى السماء ثم نزل فيه فرأيته يزداد حزنا ثم خرج فرأيته سري عنه وتبسم فسألناه فقال كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب فكان ذلك يشق علي فدعوت الله أن يخفف عنها ففعل ولكن ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الإنس والجن.

وأخرج أيضا بسند صحيح عن أبي أيوب أن صبيا دفن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أفلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي.

وأخرج في الأوسط عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على صبي أو صبية فقال لو أن أحدا نجا من ضمة القبر لنجا هذا الصبي.

وأخرج سعيد بن منصور وإبن أبي الدنيا عن زاذان أن إبن عمر قال لما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبنته رقية رضي الله عنها جلس عند القبر فتربد وجهه ثم سري عنه فسأله أصحابه عن ذلك فقال ذكرت إبنتي وضعفها وعذاب القبر فدعوت الله ففرج عنها وايم الله لقد ضمت ضمة سمعها ما بين الخافقين.

وأخرج هناد بن السري في الزهد عن ابن أبي مليكة قال ما أجير من ضغطة القبر أحد ولا سعد بن معاذ الذي منديل من مناديله خير من الدنيا وما فيها.

وأخرج أيضا عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين دفن سعد بن معاذ


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331