عنوان الكتاب: شرح الصدور

وإن قلت لا أدري فقد والله هويت ورديت تلوك بالمثناة أي صرعوك.

حديث أبي سعيد:

وأخرج أحمد والبزار وإبن أبي الدنيا وابن أبي عاصم في السنة وإبن مردويه والبيهقي بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك الموت في يده مطراق فأقعده قال ما تقول في هذا الرجل فإن كان مؤمنا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول له صدقت ثم يفتح له باب إلى النار فيقول هذا كان منزلك لو كفرت بربك فأما إذا آمنت فهذا منزلك فيفتح له باب إلى الجنة فيريد أن ينهض إليه فيقول له أسكن ويفسح له في قبره وإن كان كافرا أو منافقا فقيل له ما تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فيقول لا دريت ولا تليت ولا اهتديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول هذا منزلك لو آمنت بربك فأما إذا كفرت به فإن الله أبدلك به هذا ويفتح له باب إلى النار ثم يقمعه قمعه بالمطراق يسمعها خلق الله كلهم غير الثقلين فقال بعض القوم يا رسول الله ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطراق إلا هيل عند ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ} الآية قوله هيل ماض مبني للمفعول أي فزع.

حديث أبي رافع:

وأخرج الطبراني وأبو نعيم في دلائل النبوة عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على قبر فقال أف أف أف فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما معك غيري فمني أففت فقال لا ولكني أففت من صاحب هذا القبر الذي سئل عني فشك في.

وأخرج البزار والطبراني والبيهقي عن أبي رافع قال بينا أنا


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331