عنوان الكتاب: شرح الصدور

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد وأذا أمشي خلفه إذ قال لا هديت ولا اهتديت قلت ما لي يا رسول الله قال لست إياك أريد ولكن أريد صاحب هذا القبر سئل عني فزعم أنه لا يعرفني فإذا قبر مرشوش عليه ماء حين دفن صاحبه.

حديث أبي قتادة:

وأخرج إبن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وإبن منده عن أبي قتادة الأنصاري قال إن المؤمن إذا مات أجلس في قبره فيقال له من ربك فيقال الله فيقال له من نبيك فيقول محمد بن عبد الله فيقال له ذلك ثلاث مرات ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له أنظر إلى منزلك لو زغت عنه ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له أنظر إلى منزلك في الجنة إذ ثبت وإذا مات الكافر أجلس في قبره فيقال له من ربك ومن نبيك فيقول لا أدري كنت أسمع الناس يقولون فيقال له لا دريت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له أنظر إلى منزلك لو ثبت ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له أنظر إلى منزلك إذ زغت فذلك قوله تعالى {يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا}[1] قال لا إله إلا الله وفي الآخرة قال المسألة في القبر.

حديث أبي موسى:

أخرجه البيهقي عقب حديث مسعود ولم يسق لفظه بل أحاله عليه.

حديث أبي هريرة:

وأخرج الترمذي وحسنه وإبن أبي الدنيا والآجري في الشريعة وابن أبي عاصم في السنة والبيهقي في عذاب القبر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان


 

 



[1] سورة إبراهيم ، الآية : ٢٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331