عنوان الكتاب: شرح الصدور

حديث أسماء:

وأخرج إبن أبي شيبة والبخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور فيقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا فيقال له قد علمنا إن كنت لمؤمنا نم صالحا وأما المنافق أو المرتاب فيقول ما أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته.

وأخرج أحمد عن أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أدخل الإنسان قبره فإن كان مؤمنا أحف به عمله الصلاة والصيام فيأتيه الملك من نحو الصلاة فترده ومن نحو الصيام فيرده فيناديه إجلس فيجلس فيقول له ما تقول في هذا الرجل يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال محمد قال أشهد أنه رسول الله فيقول وما يدريك أدركته قال أشهد أنه رسول الله قال يقول على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث وإن كان فاجرا أو كافرا جاءه الملك ليس بينه وبينه شيء يرده فأجلسه ويقول ما تقول في هذا الرجل قال أي رجل قال محمد قال يقول والله لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته قال له الملك على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث قال وتسلط عليه دابة في قبره معها سوط ثمرته جمرة مثل عرف البعير تضربه ما شاء الله لا تسمع صوته فترحمه.

قال في الصحاح: ثمر السياط عقد أطرافها وعرف البعير والفرس الشعر النابت على المعرفة.

حديث عائشة رضي الله عنها:

وأخرج أحمد والبيهقي بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت جاءت يهودية فاستطمعت على بابي فقالت أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر فلم أزل أحبسها


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331