عنوان الكتاب: شرح الصدور

اللهم أجره من الشيطان كما تقدم في باب ما يقال عند الدفن ولو لم يكن للشيطان هناك سبيل ما دعا صلى الله عليه وسلم بذلك.

وقال ابن شاهين في السنة حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بشير بن صفوان حدثني راشد قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول تعلموا حجتكم فإنكم مسؤولون حتى إنه كان أهل البيت من الأنصار يحضر الرجل منهم الموت فيوصونه والغلام إذا عقل فيقولون له إذا سألوك من ربك فقل الله ربي وما دينك فقل الإسلام ديني ومن نبيك فقل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأخرج السلفي في الطيوريات عن سهل بن عمار قال رأيت يزيد بن هارون في المنام بعد موته فقلت ما فعل الله بك قال أتاني في قبري ملكان فظان غليظان فقالا ما دينك ومن ربك ومن نبيك فأخذت بلحيتي البيضاء قلت لمثلي يقال هذا وقد علمت الناس جوابكما ثمانين سنة فذهبا وقالا أكتبت عن جرير بن عثمان قلت نعم قالا إنه كان يبغض عثمان فإبغضه الله.

وأخرجه اللالكائي في السنة عن الحوثرة بن محمد المنقري قال رأيت يزيد بن هارون في النوم فقال أتاني منكر ونكير فأقعداني وسألاني وقالا من ربك وما دينك ومن نبيك فجعلت أنفض لحيتي البيضاء من التراب وأقول مثلي يسأل أنا يزيد بن هارون وكنت في دار الدنيا ستين سنة أعلم الناس جوابها فقال أحدهما صدق نم نومة العروس فلا روعة عليك بعد اليوم.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن يزيد بن طريف البجلي قال مات أخي فلما دفن وضعت رأسي على قبره فإن أذني اليسرى على القبر إذ سمعت صوت أخي أعرفه صوتا ضعيفا فسمعته يقول الله قال الآخر ما دينك قال الإسلام.

وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب القبور من طريق العلاء بن عبد الكريم قال مات رجل وكان له أخ ضعيف البصر


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331