عنوان الكتاب: شرح الصدور

في الإشراك فقال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه.

وأخرج إبن أبي شيبة والشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهل القبور يعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم.

وأخرج أحمد والبرار عن جابر قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلا لبني النجار فسمع أصوات رجال من بني النجار ماتوا في الجاهلية يعذبون في قبورهم فخرج فزعا فأمر أصحابه أن يتعوذوا من عذاب القبر.

وأخرج أحمد وأبو يعلى والآجري عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلط على الكافر في قبره تسع وتسعون تنينا تلدغه حتى تقوم الساعة.

وأخرج أبو يعلى والآجري وإبن منده عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤمن في قبره في روضة ويرحب له قبره سبعين ذراعا وينور له كالقمر ليلة البدر أتدرون فيما نزلت هذه الآية {فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا} قالوا الله ورسوله أعلم قال عذاب الكافر في قبره والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة.

وأخرج أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرسل على الكافر حيتان واحدة من قبل رأسه والآخرى من قبل رجليه يقرضانه قرضا كلما فرغتا عادتا إلى يوم القيامة.

وأخرج إبن أبي شيبة وإبن أبي الدنيا والآجري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه.

وأخرج إبن أبي شيبة والشيخان عن إبن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان

 

 

شرح الصدور م ١١


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331