عنوان الكتاب: شرح الصدور

لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها بإثنتين فجعل على كل قبر واحدة فقالوا يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا.

وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي عن ميمونة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ميمونة تعوذي بالله من عذاب القبر وإن من أشد عذاب القبر الغيبة والبول.

وأخرج أحمد والأصبهاني عن يعلى بن سيابة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على قبر يفتن صاحبه فقال إن هذا كان يأكل لحوم الناس ثم دعا بجريدة رطبة فوضعها على قبره وقال لعله أن يخفف عنه ما دامت هذه رطبة.

وأخرج البيهقي في دلائل النبوة عن يعلى بن مرة قال مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم على مقابر فسمعت ضغطة في قبر فقلت يا رسول الله سمعت ضغطة في قبر قال وسمعت يا يعلى قلت نعم قال فإنه يعذب في يسير من الأمر قلت وما هو قال كان يمشي بين الناس بالنميمة وكان لا يتنزه عن البول ثم ذكر قصة الجريدة يعلى بن مرة وهو يعلى بن سيابة وسيابة أمه.

وأخرج أحمد عن أنس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل لأبي طلحة وبلال يمشي وراءه فمر بقبر فقال يا بلال هل تسمع ما أسمع صاحب هذا القبر يعذب فسأل عنه فوجده يهوديا.

وأخرج البيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عذاب القبر من ثلاثة من الغيبة والنميمة والبول فإياكم وذلك.

وأخرج عن قتادة قال عذاب القبر ثلاثة أثلاث ثلث من الغيبة وثلث من النميمة وثلث من البول.

وأخرج إبن أبي شيبة وأحمد وإبن حبان والآجري عن أم مبشر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إستعيذوا بالله من عذاب القبر قلت يا


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331