عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج العقيلي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال أبو رزين يا رسول الله إن طريقي على الموتى فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم قال قل السلام عليكم يا أهل القبور من المسلمين والمؤمنين أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع وإنا إن شاء الله بكم لاحقون قال أبو رزين يا رسول الله يسمعون قال يسمعون ولكن لا يستطيون أن يجيبوا قال يا أبا رزين ألا ترضى أن يرد عليك بعددهم من الملائكة.

قوله لا يستطيعون أن يجيبوا أي جوابا يسمعه الجن والإنس فهم يردون حيث لا يسمع.

وأخرج أحمد والحاكم عن عائشة قالت كنت أدخل البيت فأضع ثوبي وأقول إنما هو أبي وزوجي فلما دفن عمر معهما ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله.

وأخرج الطبراني في الأوسط عن إبن عمر قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف عليه وعلى أصحابه فقال أشهد أنكم أحياء عند الله فزوروهم وسلموا عليهم فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة.

وأخرج الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف على قبر مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف عليه وعلى أصحابه فقال أشهد أنكم أحياء عند الله فزوروهم وسلموا عليهم فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة.

وفي الأربعين الطائية روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال آنس ما يكون الميت في قبره إذا زاره من كان يحبه في دار الدنيا.

وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب عن محمد بن واسع قال بلغني أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331