عنوان الكتاب: شرح الصدور

أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات

وأخرج الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم

الهون بفتح الهاء الرفق

وأخرج البخاري عنها قال لا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم

وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يعالج من كرب الموت لو لم يعمل إبن آدم إلا لهذا لكان نوله أن يعمل

وأخرج عن لقمان الحنفي ويوسف بن يعقوب الحنفي قالا بلغنا أن يعقوب عليه السلام لما أتاه البشير قال له ما أدري ما أتيتك اليوم إلا أنه يهون الله عليك سكرة الموت

وأخرج الطبراني في الكبير وأبو نعيم عن إبن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن نفس المؤمن تخرج رشحا وإن نفس الكافر تسل كما تسل نفس الحمار وإن المؤمن ليعمل الخطيئة فيشدد بها عليه عند الموت ليكفر بها عنه وإن الكافر ليعمل الحسنة فيسهل عليه عند الموت ليجزى بها

وأخرج الدينوري في المجالسة عن وهيب بن الورد يقول الله تعالى إني لا أخرج أحدا من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتى أوفيه بكل خطيئة كان عملها سقما في جسده ومصيبة في أهله وضيقا في معاشه وإقتارا في رزقه حتى أبلغ منه مثاقيل الذر فإن بقي عليه شيء شددت عليه الموت حتى يفضي إلي كيوم ولدته أمه وعزتي لا أخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أعذبه حتى أوفيه بكل حسنة عملها صحة في


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331