عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن المبارك وإبن أبي الدنيا عن أبي أيوب قال تعرض أعمالكم على الموتى فإن رأوا حسنا فرحوا وأستبشروا وإن رأوا سوءا قالوا اللهم راجع به.

وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف والحكيم الترمذي وإبن أبي الدنيا عن إبراهيم بن ميسرة قال غزا أبو أيوب القسطنطينية فمر بقاص وهو يقول إذا عمل العبد العمل في صدر النهار عرض على معارفه إذا أمسى من أهل الآخرة وإذا عمل العمل في آخر النهار عرض على معارفه إذا أصبح من أهل الآخرة فقال أبو أيوب أنظر ما تقول قال والله إنه لكما أقول فقال أبو أيوب اللهم إني أعوذ بك أن تفضحني عند عبادة بن الصامت وسعد بن عبادة بما عملت بعدهم فقال القاص والله لا يكتب الله ولايته لعبد إلا ستر عوراته وأثنى عليه بأحسن عمله.

وأخرج الحكيم الترمذي في نوادره من حديث عبد الغفور بن عبد العزيز عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس على الله وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا وإشراقا فاتقوا الله ولا تؤذوا أمواتكم.

وأخرج الحكيم الترمذي وإبن أبي الدنيا في كتاب المنامات والبيهقي في شعب الإيمان عن النعمان بن بشير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله الله في إخوانكم من أهل القبور فإن أعمالكم تعرض عليهم.

وأخرج إبن أبي الدنيا والأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفضحوا موتاكم بسيئات أعمالكم فإنها تعرض على أوليائكم من أهل القبور.

وأخرج إبن أبي الدنيا وإبن منده وإبن عساكر عن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري قال حدثني أخي محمد بن عبد الله قال:


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331