عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج عن محمد بن مسلم بن داره قال رأيت أبا زرعة في المنام فقلت له ما حالك قال أحمد الله على الأحوال كلها إن أحضرت فوقفت بين يدي الله فقال لي يا عبيد الله لم تدرعت في القول في عبادي قلت يا رب إنهم حاولوا دينك قال صدقت ثم أتي بطاهر الخلقاني فاستعديت عليه إلى ربي فضربه الحد مائة ثم أمر إلى الحبس ثم قالوا ألحقوا عبيد الله بأصحابه بأبي عبد الله وأبي عبد الله وأبي عبد الله سفيان الثوري ومالك بن أنس وأحمد بن حنبل.

وأخرج عن حفص بن عبد الله قال رأيت أبا زرعة في النوم بعد موته يصلي في السماء الدنيا بالملائكة قلت بم نلت هذا قال كتبت بيدي ألف ألف حديث أقول فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة صلى عليه بها عشرا.

وأخرج عن يزيد بن مخلد الطرسوسي قال رأيت أبا زرعة بعد موته يصلي في السماء الدنيا بقوم عليهم ثياب بيض وعليه ثياب بيض وهم يرفعون أيديهم في الصلاة فقلت يا أبا زرعة من هؤلاء قال الملائكة قلت بأي شيء أدركت هذا قال برفع اليدين في الصلاة قلت فإن الجهيمة قد آذوا أصحابنا بالري قال أسكت فإن أحمد بن حنبل قد سد عليهم الماء من فوق.

وأخرج عن أبي العباس المرادي قال رأيت أبا زرعة فقلت ما فعل الله بك قال لقيت ربي فقال لي يا أبا زرعة إني أوتى بالطفل فآمر به إلى الجنة فكيف بمن حفظ السنن على عبادي تبوأ من الجنة حيث شئت.

وأخرج إبن عساكر عن صدقة بن يزيد قال نظرت إلى ثلاثة أقبر على شرف من الأرض بناحية طرابلس أو أنطابلس أحدها مكتوب عليه.

 وكيف يلد العيش من هو موقن ** بأن المنايا بغتة ستعالجه .

 وتسلبه ملكا عظيما ونحوه ** وتسكنه البيت الذي هو أهله .


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331