عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن سعد عن رجاء بن حيوة أنه قال لسليمان بن عبد الملك إنه مما يحفظ به الخليفة في قبره أن يستخلف الرجل الصالح.

وأخرج إبن عساكر من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا من علم آية من كتاب الله عز وجل أو بابا من علم أنمى الله أجره إلى يوم القيامة.

وأخرج إبن ماجه وإبن خزيمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما يلحق المؤمن من عمله حسناته بعد موته علما علمه ونشره أو ولدا صالحا تركه أو مصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لإبن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته.

وأخرج أبو نعيم والبزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع يجري للعبد أجرها بعد موته وهو في قبره من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته.

وأخرج الطبراني عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها واجعلوا زيارتكم لها صلاة عليهم واستغفارا لهم.

وأخرج أبو نعيم عن طاووس قال قلت لأبي ما أفضل ما يقال عند الميت قال الإستغفار.

وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول يا رب أنى لي هذه فيقول باستغفار ولدك لك ولفظ البيهقي بدعاء ولدك لك وأخرجه البخاري في الأدب عن أبي هريرة موقوفا.

وأخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع الرجل يوم القيامة من الحسنات أمثال الجبال فيقول أنى هذا فيقال باستغفار ولدك لك.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331