عنوان الكتاب: شرح التهذيب

ومع السالبة الكلية السالبتين بالضرورة..................

الكلية والجزئية. قوله: [السالبتين[1]] أي ينتج الكلية والجزئية. قوله: [بالضرورة] متعلق بقوله: ½ينتج¼ المقصود[2] الإشارة إلى أنّ انتاج هذا الشكل للمحصورات الأربع بديهي[3]


 



[1]قوله: [والسالبتين] الكلية والجزئية مثل: "كل إنسان حيوان" و"لا شيء من الحيوان بحجر"، "فلا شيء من الإنسان بحجر" و"بعض الحيوان إنسان" و"لا شيء من الإنسان بصاهل" "فبعض الحيوان ليس بصاهل". (تحفة)

[2]قوله: [المقصود] أي: مقصود المصنف من قوله: ½بالضرورة¼ الإشارة...... آه. (تحفة)

[3]قوله: [بديهي] أي: غير محتاج إلى النظر يعني أن إنتاجه لنتائجه بديهي وأما نفس النتيجة فنظرية بالضرورة؛ لحصولها بالنظر. فإن قيل: إن النتيجة موقوفة على كلية الكبرى وبالعكس؛ لأن الأصغر من جملة الأوسط فيلزم الدور، فلا يكون الشكل الأول منتجا فضلا عن أن يكون إنتاجه بيّنا ضروريا. قلنا: إن الكبرى إنما تحتاج إلى علم الجزئيات إجمالا وإلا لَمَا صحّ الحكم بصدق كليته؛ لعدم تناهي الأفراد، والمصنف إنما يحتاج في علمه التفصيلي إليها، وأيضا النظرية والضرورية مختلفان بالعنوان فرُبّ شيء إذا عبر بعنوانٍ يكون الحكم عليه بأمر نظريا، وإذا عبر بعنوان آخر يكون بديهيا؛ فإن ما سوى الله تعالى إذا عبر بعنوان العالم يكون الحكم عليه بالحادث نظريا وإذا عبر بعنوان المتغير يكون بديهيا وههنا كذلك؛ لأن إيجاب الأكبر للأصغر أو سلبه عنه معلوم إذا عبر عنه بعنوان الأوسط، وغير معلوم إذا عبر بعنوان الأصغر كالمتغير والحادث. (تحفة)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

304