عنوان الكتاب: الكافية مع شرحه الناجية

إلى إنّهن والرابع إياي إلى إياهن والخامس غلامي ولي إلى غلامهن ولهن فالمرفوع المتصل خاصة يستتر في الماضي للغائب والغائبة و المضارع للمتكلم مطلقا والمخاطب والغائب والغائبة وفي الصفة مطلقا

منتهياً (إلى) ضمير (½إنهن¼) أي: إنني إننا إنك إنكما إنكم إنك إنكما إنكن إنه إنهما إنهم إنها إنهما إنهن (و) النوع (الرابع) أي: المنصوب المنفصل (½إياي¼) منتهياً (إلى ½إياهن¼ و) النوع (الخامس) أي: المجرور المتصل, إمّا متصل بالاسم أو الحرف وهو ضمير (½غلامي¼ و½لي¼) منتهياً (إلى) ضمير (½غلامهن¼ و½لهن¼) واعلم أن الضمير في ½أنت¼ إلى ½أنتن¼ هو ½أَنْ¼ فقط بإجماع البصريين, والحروف الأواخر للدلالة على الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتانيث, وذهب الفرّاء إلى أنّ ½أنت¼ بكماله اسم, وقال بعضهم إنّ الضمير هو التاء و½أنْ¼ عماد, وكذا المختار أنّ الضمير في ½إياي¼ إلى ½إياهن¼ هو ½إيّا¼ واللواحق للدلالة على الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتانيث والتكلم والخطاب والغيبة, ثم إنه بدأ بالمتكلِّم؛ لأنه أعرف المعارف, والصرفيون يبدؤن بالغائب لتجرّده عن اللواحق ولو باعتبار بعض الصيغ, ولما فرغ عن بيان أقسام الضمير شرع في بيان مواضع استتار الضمير المرفوع المتصل فقال: (فـ) المضمر (المرفوع المتصل خاصّةً) منصوب على أنه حال من المستكن في ½يستتر¼ الآتي, والتاء للمبالغة لا للتأنيث, أو على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف أي: ½أخصّ بالاستتار خاصّة¼, وفيه احتراز عن المنصوب والمجرور المتصلين فإنهما لا يستتران (يستتر في) الفعل (الماضي) الكائن (لـ) الواحد المذكر (الغائب) نحو ½زيد ضرب¼ (و) للواحدة المؤنث (الغائبة) نحو ½هند ضربت¼ (و) في الفعل (المضارع) الكائن (للمتكلم مطلقاً) حال من ½المتكلم¼ أي: سواء كان المتكلم واحداً أو فوق الواحد مذكراً أو مؤنثاً نحو ½أضرب¼ و½نضرب¼ (و) للواحد المذكر (المخاطب) نحو ½أنت تضرب¼ (و) للواحد المذكر (الغائب) نحو ½زيد يضرب¼ (و) للواحدة المؤنث (الغائبة) نحو ½هند تضرب¼ (و) يستتر (في الصفة مطلقاً) حال من ½الصفة¼ لتأويلها بالوصف أو النعت, أي: سواء كان الوصف واحداً أو مثنّى أو مجموعاً ومذكراً أو مؤنثاً نحو ½زيد ضارب¼ و½الزيدان ضاربان¼ و½الزيدون ضاربون¼ و½هند ضاربة¼ و½الهندان ضاربتان¼ و½الهندات ضاربات¼ وقس عليه الصفاتِ الباقيةَ, والألف والواو في ½ضاربان¼ و½ضاربون¼ علامتا المثنّى والمجموع, وليستا بضميرين بدليل اختلافهما بالعامل,


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

257