عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اَلْحَمْدُ للّه رَبِّ العَالَمِينَ والصَّلاةُ والسَّلاَمُ على سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ،

أَمّا بعدُ:

فقَد رَأَى بَعضُ الصَّالِحِين صُورَةً قَبيحَةً في المنامِ، فقالَ لَهَا: مَنْ أَنتِ ؟ قالَتْ: أنَا عَمَلُكَ القَبِيحُ، قالَ لها: فبِمَ النَّجَاةُ مِنْكِ؟ قالَتْ: بكَثْرَةِ الصَّلاةِ عَلَى الْمُصْطَفى مُحَمَّد صلّى الله عليه وسلّم[1].

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله على محمد

أحبتي في الله! عَلِمْنَا من هذه القِصَّةِ: أنَّ كَثْرَةَ الصَّلاةِ على النَّبي الكَريمِ صلّى الله تعالى عليه وسلّم من طُرُقِ النَّجاةِ لِلعبدِ، فيا ليتَنا نُكثِرُ من الصَّلاةِ على الْحَبيبِ صلّى الله تعالى عليه وسلّم قيامًا وقُعودًا وفي كلِّ حالٍ.

 

تنين أعظم

عن سَيِّدِنَا مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ رضي الله تعالى عنه: أنَّه سُئِلَ عن سَبَبِ توبَتِه، فقالَ: كُنْتُ شُرْطِيًّا، وكُنْتُ مُنْهَمِكًا على


 



[1] ذكره السخاوي في "القول البديع"، صـ٢٥٥




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403