عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

ويَصُومُون ويَحُجُّون البَيتَ ويُؤتُونَ الزَّكاةَ كامِلَةً، ويُطبِّقون السُّننَ، ويَدعُون إلى الله، ويُسافِرُون في قَوافِلِ الْمَدِينَةِ، فيُقالُ له: ما كُنتَ تَقُولُ في هذا الرَّجُلِ؟ فيَقُولُ: هو رَسُولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم وأَطرَبُ وأُقَبِّلُ إبهامَيَّ وأَضَعُهما على عينيَّ عِندَ ذِكرِ اسْمِه، وهذا هُو سيِّدُنا محمدٌ رسُولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، و ذِكراه حَياتِي كلِّها وراحَةُ قَلبِي وقُرَّةُ عَينِي، يا ليتَ سيّدَنا الْحَبيبَ الْمُصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم يُشَرِّفُ قبرَنا بزِيارَتِه أبدًا! وبَعدَ السُّؤالِ الأَخيرِ يُفتَحُ له بابٌ إلى النّارِ ثُمَّ يُغلَقُ عنه حالاً ويُفتَحُ له بابٌ إلى الْجَنَّةِ، ويُقالُ: ذاك مَقعَدُك مِن النّارِ لو لَم تُجبْ إجابَةً صَحِيحَةً، فيَزْدادُ غِبْطَةً وسُرُورًا، ويُفرَشُ له فِراشٌ من الْجَنَّةِ، ويُفْسَحُ له في قَبْرهِ مَدّ بَصَرهِ، ويكون مُمتِعًا.

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله تعالى على محمد

 

اسم على باب النار

إخوتي الأحباء! تُوبُوا إلى الله مِن كُلِّ الذُّنُوبِ، حيث يقُولُ الْحَبيب الْمُصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403