عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

صفاء القلب

يقولُ أحَدُ الإخْوَةِ: كان بَعْضُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ حَاوَلَ مَعِي في حُضُوْرِ مَجْلِسِ الْمِيْلاَدِ، فإنّي وَافَقْتُ علَيْه، ولَمَّا جاءَتْ لَيلَةُ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ رَكِبْتُ الْحَافِلَةَ معَ عُشَّاقِ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى لِحُضُوْرِ حَفْلِ الْمَوْلِدِ، وكان أَحَدُهم في أَثْنَاءِ السَّفَرِ يُوَزِّعُ الْحُلْوِيَّاتِ فتَأَثَّرْتُ به كَثِيرًا، ولَمَّا حَضَرْتُ حَفْلَ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ الَّذِي نَظَّمَتْه الدَّعْوَةُ الإسْلاَمِيَّةُ، سَمِعْتُ سِيْرَةَ النَّبِيِّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم وشَمَائِلَه، وَالْمَدَائِحَ الَّتِي تُقَالُ في حَقِّه دَخَلَ السُّرُوْرُ على قَلْبِي وَارْتَبَطْتُ بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ مِنَ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ وأَعْفَيْتُ لِحْيَتِي، ولله الْحَمْدُ، ولَبِسْتُ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاءَ، وَاشْتَغَلْتُ الآنَ بعمَلٍ مِن أَعْمَالِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ.

 

مطر النور

كانَتْ إحْدَى الْمَسِيْرَاتِ الَّتِي نَظَّمَتْها الدَّعْوَةُ الإسْلاَمِيَّةُ هي تَمُرُّ يَوْمَ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ وَقْتَ الظَّهِيْرَةِ في سنة 1417هـ، وتقُوْلُ: مَرْحَبًا بالْمُصْطَفَى وتَدْعُو إلى الله تعالى وفي أَثْنَاءِ ذلك كانَ وَلَدٌ دَاعِيًا إلى الله، وكانَ عُمْرُه عَشَرَ سَنَوَاتٍ فقط فلَمَّا


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403