عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

الْمَعاصِي ثُمَّ يَجهَرُون بها ويَضحَكون عَلَيها..

قال سَيِّدُنا ابنُ عباسٍ رضي الله تعالى عنهما: «مَن أَذنَبَ ذَنبًا وهُو يَضحَكُ دخَل النارَ وَهُو يَبكِي»[1].

إذا الإيمان ضاع.....

فلْيَتفكَّر الَّذِين يَكذِبُون ويُخلِفُون الْوَعدَ ويَبيعُون الأَموالَ الْمَغشُوشَةَ، ويُشاهِدُونَ الأَفلامَ، والرِّواياتِ الْمَسرَحِيَّة ويَسمَعُونَ الأَغانِي، ويُؤذُون الْمُسلِمينَ، ويَكسِرُون خَواطِرَهم بدُونِ عُذرٍ شَرعيٍّ وهُم يَضحَكون في هذِه الأَحوالِ، فإن سَخِطَ اللهُ ورسولُه الكَريمُ، صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم عَلَيهِم ماذا سَيَحصُلُ لَهُم؟! إن خُتِمَ لَهم بالكُفرِ والْعِياذُ بالله بسبَبِ الذُّنوبِ والْمَعاصِي وقُدِّرَ لَهم جَحيمٌ فماذا سيَفعَلُون؟! اِسمَعُوا إلى قَولِ الله عزَّ وجلَّ: فَلۡيَضۡحَكُواْ قَلِيلٗا وَلۡيَبۡكُواْ كَثِيرٗا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ  [التوبة: 9/82].

ثلاثة رسل الموت

رُوِيَ أنَّ سيِّدَنا يَعقُوب عَلى نَبيِّنا وعَلَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ


 



[1] ذكره الغزالي في "مكاشفة القلوب"، باب في الضحك والبكاء واللباس، صـ٢٧٥.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403