عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

الْحَفْلَةِ، وجَلَسْتُ مَعَ عُشَّاقِ الْحَبِيْب الْمُصْطَفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم وسَمِعْتُ الْمَدَائِحَ النَّبَوِيَّةَ، فلَمَّا جاءَتِ السَّاعَةُ الْمُبَارَكَةُ التـي وُلِدَ فيها الرسولُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، قامَ الإخْوَةُ الْمُسْلِمُونَ جَمِيْعًا بأَدَبٍ يُصَلُّونَ على الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم والدُّمُوعُ تَسِيْلُ من الْعُيُوْنِ والْقُلُوبُ تَبْكِي فقَدْ دَمَعَتْ عَيْنِي مِنَ الْفَرْحَةِ ثُمَّ أَخَذْتُ أَبْكِي والْمَطَرُ الْغَزِيْرُ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إلى الأَرْضِ، وكُنْتُ أَشْتَغِلُ بالصَّلاَةِ والسَّلام على الْحَبِيْبِ الْكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم حتَّى تَشَرَّفْتُ بزِيَارَةِ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وإنِّي عَرَفْتُ أَنّ الرَّجُلَ قال حَقًّا: إنّ حَفْلَةَ الْمَوْلِدِ بَقِيَتْ علَى ما كانَتْ عليه، ولكِنْ لَقَدْ تَغَيَّرَتْ نُفُوْسُنَا.

صلوا على الحبيب!   صلى الله تعالى على محمد

اثنتا عشرة نصيحة للاحتفال بالمولد النبوي

[1]: اِضْرِبِ الْعَلَمَ الأَخْضَرَ على الْبُيُوْتِ، والْمَسَاجِدِ والْحَوَانِيْتِ، والْمَرَاكِبِ، وزَيِّنِ الْبُيُوتَ باِثْنَي عَشَرَ مِصْبَاحًا مُضِيْئًا على الأَقَلِّ، وَاحْضُرْ حَفْلَةَ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ وَاسْتَقْبِلْ ساعَةَ الْمَوْلِدِ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403