عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أبو نعيم عن إبن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر يا أبا ذر إن الدنيا سجن المؤمن والقبر أمنه والجنة مصيره يا أبا ذر إن الدنيا جنة الكافر والقبر عذابه والنار مصيره

وأخرج النسائي والطبراني وإبن أبي الدنيا عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على وجه الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم ولها نعيم الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى لما يرى من ثواب الله له

وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف والمروزي في الجنائز والطبراني عن إبن مسعود قال ذهب صفو الدنيا فلم يبق إلا الكدر فالموت تحفة لكل مسلم

وأخرج المروزي وإبن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب عن إبن مسعود قال حبذا المكروهان الفقر والموت

وأخرج إبن أبي شيبة والمروزي عن طاووس قال لا يحرز دين المرء إلا حفرته

وأخرج إبن أبي شيبة وإبن المبارك في الزهد والمروزي عن الربيع بن خيثم قال ما من غائب ينتظره المؤمن خير له من الموت

وأخرج إبن أبي الدنيا عن مالك بن مغول قال بلغني أن أول سرور يدخل على المؤمن الموت لما يرى من كرامة الله وثوابه

وأخرج أحمد في الزهد وإبن أبي الدنيا عن إبن مسعود قال ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله

وأخرج سعيد بن منصور وإبن جرير عن أبي الدرداء قال ما من مؤمن إلا والموت خير له وما من هو كافر إلا والموت خير له فمن لم يصدقني فإن الله يقول { وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لِّلۡأَبۡرَارِ } { وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ خَيۡرٞ لِّأَنفُسِهِمۡۚ}[1] الآية.


 

 



[1] سورة آل عمران، الآية ١٧٨




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331