عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف وعبد الرزاق في تفسيره والحاكم في المستدرك والطبراني والمروزي في الجنائز عن إبن مسعود قال ما من نفس برة ولا فاجرة إلا والموت خير لها من الحياة فإن كان برا فقد قال الله تعالى {وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لِّلۡأَبۡرَارِ} وإن كان فاجرا فقد قال الله تعالى { وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ} الآية

وأخرج إبن المبارك وأحمد في الزهد عن حيان بن جبلة أن أبا ذر وأبا الدرداء قال تلدون للموت وتعمرون للخراب وتحرصون على ما يفنى وتذرون ما يبقى ألا حبذا المكروهات الثلاث الموت والمرض والفقر

وأخرج أحمد في الزهد عن إبن مسعود قال ألا حبذا المكروهان الموت والفقر

وأخرج إبن أبي الدنيا عن جعفر الأحمر قال من لم يكن له في الموت خير فلا خير له في الحياة

وأخرج إبن سعد في الطبقات والبيهقي في الشعب عن أبي الدرداء قال أحب الفقر تواضعا لربي وأحب الموت إشتياقا لربي وأحب المرض تكفيرا لخطيئتي

وأخرج إبن سعد وإبن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن أبي الدرداء أنه قيل له ما تحب لمن تحب قال الموت قالوا فإن لم يمت قال يقل ماله وولده

وأخرج إبن أبي شيبة عن عبادة بن الصامت قال أتمنى لحبيبي أن يقل ماله ويعجل موته

وأخرج أحمد في الزهد وإبن أبي الدنيا عن أبي الدرداء قال ما أهدى إلي أخ هدية أحب إلي من السلام ولا بلغني عنه خير أعجب إلي من موته

وأخرج إبن أبي الدنيا عن محمد بن عبد العزيز التيمي قال قيل


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331