عنوان الكتاب: شرح الصدور

عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت غنيمة والمعصية مصيبة والفقر راحة والغنى عقوبة والعقل هدية من الله والجهل ضلالة والظلم ندامة والطاعة قرة العين والبكاء من خشية الله النجاة من النار والضحك هلاك البدن والتائب من الذنب كمن لا ذنب له

وأخرج أحمد وسعيد بن منصور في سننه بسند صحيح عن محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إثنتان يكرههما إبن آدم يكره الموت والموت خير له من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن زرعة بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحب الإنسان الحياة والموت خير لنفسه ويحب الإنسان كثرة المال وقلة المال أقل لحسابه مرسل

وأخرج الشيخان عن أبي قتادة قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال مستريح ومستراح منه قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه فقال العبد المؤمن يستريح من تعب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله عز وجل والعبد الفاجر يستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب

وأخرج إبن أبي شيبة عن يزيد بن أبي زياد قال مروا بجنازة على أبي جحيفة فقال إستراح وأستريح منه

وأخرج إبن المبارك والطبراني عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدنيا سجن المؤمن وسنته فإذا فارق الدنيا فارق السجن والسنة السنة بفتح أوله القحط والجدب

وأخرج إبن المبارك عن عبد الله بن عمرو قال إن الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن وإنما مثل المؤمن حين تخرج نفسه كمثل رجل كان في سجن فأخرج منه فجعل يتقلب في الأرض ويتفسح فيها

وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف عن عبد الله بن عمرو قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فإذا مات المؤمن يخلى سربه يسرح في الجنة حيث شاء السرب هنا بفتح أوله الطريق كما في الصحاح


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331