عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج الحارث بن أبي أسامة في مسنده بسند جيد عن عطاء بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة وأقرب ما يكون عدو الله منه تلك الساعة

 وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن عبيد بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فقال ما منه عرق إلا وهو يألم منه غير أنه قد أتاه آت من ربه فبشره أن ليس بعده عذاب

ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على رجل من أصحابه وهو مريض قال كيف تجدك قال أجدني راغبا راهبا قال والذي نفسي بيده لا يجتمعان لأحد عند هذه الحالة إلا أعطاه الله ما رجا وأمنه مما يخاف

وأخرج أحمد عن إبن عباس قال آخر شدة يلقاها المؤمن الموت

وأخرج أبو نعيم والمروزي والبيهقي في الشعب عن عمر بن عبد العزيز قال ما أحب أن يهون علي سكرات الموت لأنه آخر ما يؤجر به المسلم

وأخرج إبن أبي الدنيا عن أنس قال لم يلق إبن آدم شدة قط منذ خلقه الله أشد عليه من الموت

وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب قال إن أشد ما يلقى من أمر الآخرة الموت

وأخرج عن زيد بن أسلم أن رجلا قال لكعب الأحبار ما الداء الذي لا دواء له قال الموت قال زيد بن أسلم إن الموت داء ودواؤه رضوان الله

وأخرج القشيري في الرسالة وأبو الفضل الطوسي في عيون الأخبار والديلمي من طريق إبراهيم بن هدبة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد ليعالج كرب الموت وسكرات الموت وإن مفاصله ليسلم بعضها على بعض تقول السلام عليك تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331