عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أبو نعيم عن عبيدة بن المهاجر قال لو قيل من مس هذا العود مات لقمت حتى أمسه

 وأخرج عن أبي عبد الله الصنابحي قال الدنيا تدعو إلى فتنة والشيطان يدعو إلى خطيئة ولقاء الله خير من الإقامة معهما

 وأخرج إبن أبي الدنيا عن عمرو بن ميمون أنه كان لا يتمنى الموت قال إني أصلي كل يوم كذا وكذا صلاة حتى أرسل إليه يزيد بن مسلم فتعنته ولقي منه فكان يقول اللهم ألحقني بالأخيار ولا تخلفني مع الأشرار

 وأخرج عن أم الدرداء قالت كان أبو الدرداء إذا مات الرجل على الحال الصالحة قال هنيئا لك يا ليتني كنت مكانك فقالت أم الدرداء له في ذلك فقال هل تعلمين يا حمقاء أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي منافقا يسلب إيمانه وهو لا يشعر فأنا لهذا الميت أغبط مني لهذا بالبقاء في الصلاة والصيام

 وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف وإبن أبي الدنيا عن أبي جحيفة قال ما من نفس تسرني أن تفديني من الموت ولا نفس ذباب

 وأخرج إبن أبي الدنيا والخطيب وإبن عساكر عن أبي بكرة الصحابي رضي الله عنه قال والله ما من نفس تخرج أحب إلي من نفسي هذه ولا نفس هذا الذباب الطائر ففزع القوم فقالوا لم قال إني أخاف أن أدرك زمانا لا أستطيع أن آمر فيه بمعروف ولا أنهى عن منكر وما خير يومئذ

 وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف وإبن سعد والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة أنه مر به رجل فقال له أين تريد قال السوق قال إن استطعت أن تشتري لي الموت قبل أن ترجع فافعل

 وأخرج إبن أبي الدنيا والطبراني في الكبير وإبن عساكر من طريق عروة بن رويم عن العرباض بن سارية وكان شيخا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحب أن يقبض فكان يدعو اللهم كبرت سني ووهن


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331