عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن أبي الدنيا عن عمرو بن دينار قال ما من ميت يموت إلا وهو يعلم ما يكون في أهله بعده وإنهم ليغسلونه ويكفنونه وإنه لينظر إليهم.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله المزني قال بلغني أنه ما من ميت يموت إلا وروحه في يد ملك الموت فهم يغسلونه ويكفنونه وهو يرى ما يصنع به أهله فلو يقدر على الكلام لنهاهم عن الرنة والعويل.

وأخرج عن سفيان قال إن الميت ليعرف كل شيء حتى إنه ليناشد غاسله بالله عليك إلا خففت غسلي قال ويقال له وهو على سريره اسمع ثناء الناس عليك.

وأخرج عن حذيفة قال الروح بيد ملك وإن الجسد ليغسل وإن الملك ليمشي معه إلى القبر فإذا سوي عليه سلك فيه فذلك حين يخاطب.

وأخرج البيهقي عن حذيفة قال إن الروح بيد الملك والجسد يقلب فإذا حملوه تبعهم فإذا وضع في القبر بثه فيه.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال الروح بيد ملك يمشي به في الجنازة يقول له إسمع ما يقال لك فإذا بلغ حفرته دفنه معه.

وأخرج عن ابن أبي نجيح قال ما من ميت يموت إلا وروحه في يد ملك ينظر إلى جسده كيف يغسل وكيف يكفن وكيف يمشي به إلى قبره ثم تعاد إليه روحه فيجلس في قبره.

وأخرج الشيخان عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قتلى بدر فقال يا فلان بن فلان يا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا فقال عمر يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها فقال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا.

وأخرج أبو الشيخ من مرسل عبيد بن مرزوق قال كانت إمرأة


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331