عنوان الكتاب: شرح التهذيب

أو بعكس الترتيب، ثم النتيجة أو بعكس المقدمتين......

والخامس دون البواقي، وقال المصنف في "شرح الشمسيّة" بجريان الخلف في السادس وهذا سهو[1]. قوله: [أو بعكس الترتيب[2]] وذلك إنما يجري حيث يكون الكبرى موجبة والصغرى كلية والنتيجة مع ذلك[3] قابلة للانعكاس كما في الأول[4] والثاني والثالث والثامن أيضاً، إن انعكست[5] السالبة الجزئية كما إذا كانت إحدى الخاصتين دون البواقي. قوله: [أو بعكس المقدمتين[6]] فيرجع إلى الشكل الأول ولا يجري إلاّ حيث يكون الصغرى موجبة والكبرى


 



[1]قوله: [وهذا سهو] لأنك تقول: بعض الإنسان ليس بحجر وكل ناطق إنسان ينتج: بعض الحجر ليس بناطق، وإلا لصدق نقيضه وهو كل حجر ناطق، وإذا ضمّ هذا النقيض إلى الكبرى وقيل: كل حجر ناطق، وكل ناطق إنسان فينتج من الشكل الأول: كل حجر إنسان وتنعكس إلى بعض الإنسان حجر، ولكن لا يمكن أن يقال: إن هذا العكس مناف الصغرى؛ لجواز أن يكون بعض الإنسان الذي ليس بحجر غير الإنسان الذي هو حجر. (تحفة)

[2]قوله: [أو بعكس الترتيب] ليحصل الشكل الأول ولهذا لا يجري هذا إلا إذا كانت الكبرى موجبة لتصلح لصغروية الشكل الأول وإذا كانت الصغرى كلية فتصلح لكبروية الشكل الأول. (تحفة)

[3]قوله: [مع ذلك] أي: مع كون الكبرى موجبة والصغرى كلية لا بد أن يكون النتيجة قابلة للانعكاس؛ لأنه لا بد بعد عكس الترتيب من عكس النتيجة في تحصيل النتيجة المطلوبة من الشكل الرابع. (تحفة)

[4]قوله: [كما في الأول] أي: كما في الضرب الأول. وتصويره: كل إنسان حيوان وكل ناطق إنسان ينتج: بعض الحيوان ناطق؛ لأنه إذا عكس الترتيب بأن يقال: كل ناطق إنسان وكل إنسان حيوان، يصير شكلا أوّلا، وينتج: كل ناطق حيوان، وإذا عكس هذه النتيجة، وقيل: بعض الحيوان ناطق يحصل عين النتيجة الحاصلة من الشكل الرابع وقِسْ عليه البواقي. (تحفة)

[5]قوله: [إن انعكست] متعلق بالضرب الثامن يعني: عكس الترتيب، ثم النتيجة يجري في الضرب الثامن المنتج لنتيجة السالبة الجزئية وأيضا لا مطلقا، بل إن كانت النتيجة من الخاصتين تنعكس منهما السالبة الجزئية كنفسها كما مرّ. (تحفة)

[6]قوله: [أو بعكس المقدمتين] أي: عكس كلٍّ من الصغرى والكبرى بالعكس المستوي مع بقاء الترتيب

فيجعل عكس الصغرى صغرى وعكس الكبرى كبرى، فيرجع إلى الشكل الأول؛ فإن الشكل الرابع كان عكس الشكل الأول فيكون عكس الشكل الرابع شكلا أوّلا بالضرورة أيضا. (تحفة)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

304