عنوان الكتاب: شرح التهذيب

ولم توجد أو وجد الواحد فقط مع إمكان الغير أو امتناعه أو الكثير مع التناهي  أو عدمه...................................................

قوله: [ولم توجد] كالعَنْقاء[1]. قوله: [مع إمكان الغير] كالشمس. قوله: [أو امتناعه] كمفهوم واجب الوجود[2]. قوله: [مع التناهي] كالكواكب السيارة[3]. قوله: [أو عدمه] كمعلومات الباري[4] عزّ اسمه،............................


 



[1]قوله: [كالعنقاء] وجبل الياقوت وبحر الزيبق. وقيل: ½العنقاء طائر طويل العنق ذات قوائم أربع له جناح بالمشرق و جناح بالمغرب ممكن الوجود في الخارج غير الموجود فيه¼ على مذهب الفلاسفة وقد روي أنها كانت من أجمل الطيور وأحسنها وجها على شكل الإنسان وكانت تأكل طيورا وبهائم صغيرةً حتى جاعت ولم يتيسّر لها غذاء فانقضّت وطارت بالصبيّ، فلمّا رأى اهل ذلك الزمان شكوا إلى خالد بن سنان وهو من اهل استجابة الدعاء أو إلى نبيهم حنظلة بن صفوان على نبينا وعليه السلام فدعا إلى الله تعالى أن يقطع نسل العنقاء فاستُجِيبَ دعائه فقطع نسله. (تحفة)

[2]قوله: [كمفهوم واجب الوجود] اعلم أن هذا المفهوم إنما هو كلي بالنظر إلى الوجود الذهني فقط بصرف النظر عن برهان التوحيد أما إذا حصل في العقل مع ملاحظته ذلك البرهان فلا يكون كليا. (المشرق)

[3]قوله: [كالكواكب] الأَوْلى كـ"الكوكب" فإن الكلي هو مفهوم الكوكب وهو موافق للتمثيلات السابقة؛ فإنها للكليات وإنما غيّر الأسلوب اعتبارا ببيان تناهي الأفراد. (تحفة)

[4]قوله: [كمعلومات الباري تعالى] الأَوْلى معلوم الباري تعالى، وههنا غيّر الأسلوب اعتبارا ببيان عدم تناهى الأفراد، إلا أنها بمعنى "لا تقف عند حدٍّ" عند المتكلمين لا بمعنى "أنها غير متناهية مرتبة موجودة بالفعل" عند الحكماء. (تحفة)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

304