عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

[8]: اُحْضُرْ مَسِيْرَةَ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ مُتَوَضِّئًا، وحافِظْ على أَدَاء الصَّلاَةِ جَمَاعَةً مَعَ الْمُسْلِمِيْنَ في أَثْنَاءِ الْمَسِيْرَةِ، ولا يَنْبَغِي لِعُشَّاقِ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم أَنْ يَتْرُكُوا الصَّلاَةَ جَمَاعَةً.

[9]: يَنْبَغِي الْحَذَرُ مِنْ رُكُوبِ الْخَيْلِ وَالإبِلِ في الْمَسِيْرَةِ لِئَلاَّ تَتَلَوَّثَ الثِّيَابُ بالْبَوْلِ أو الرَّوْثِ.

[10]: ينبغي تَوْزِيْعُ الرَّسَائِلِ، والْكُتَيّباتِ التي طَبَعَتْها مَكْتَبَةُ الْمَدِيْنَةِ، ولا يُرْمَى لِلنَّاسِ أَنْوَاعُ الطَّعَامِ في الْمَسِيْرَةِ، بَلْ يُقَدَّمُ لهم بأَدَبٍ، واحْتِرَامٍ.

[11]: يَنْبَغِي إخْرَاجُ الْمَسِيْرَةِ بأَمْنٍ وسَلاَمَةٍ، فإنّه لا أَمْنَ ولا اِطْمِئْنَانَ إلاَّ في الْخَيْرِ.

[12]: لا تَحْزَنْ إنْ تَطَاوَلَ علَيْكَ أَحَدٌ بالسَّبِّ، أو الشَّتْمِ أوْ آذَاكَ.

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله تعالى على محمد

 


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403