عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

في شَهْرِ رَبِيْعِ الأَوَّلِ، وعلى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ: أَنْ تُلْقِيَ دَرْسًا على أَهْلِ بَيْتِها في شَهْرِ رَبِيْعِ الأَوَّلِ، وبَعْدَ مُضِيِّه يَنْبَغِي أَنْ لا يَنْقُصَ مِنَ الْعَادَةِ شَيْءٌ.

[5]: اِنْصِبْ اِثْنَيْ عَشَرَ عَلَمًا أوْ علَى الأَقَلِّ وَاحِداً على الْبُيُوْتِ، والْمَسَاجدِ، والْحَوَانيْتِ، والْمَصَانِعِ، والْمَرَاكِبِ، والسَّيَّارَاتِ، ويَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنَ لَوْنُ اللِّوَاءِ أَخْضَرَ، وإنَّ الصُّوَرَ ذَوَاتِ الأَرْوَاحِ للأسفِ الشَّدِيْدِ تُوْضَعُ على السَّيَّارَاتِ وتُكْتَبُ علَيْها أَشْعَارٌ فاحِشَةٌ، وأنَا أُرِيْدُ أَنْ تُكْتَبَ خَلْفَ السَّيَّارَاتِ هذه الْجُمْلَةُ: أُحِبُّ الدعوة الإسلاميّة، ومَن فَعَلَ هذا أو تسَبَّبَ فيه يَسْتَحِقُّ دَعَوَاتِي الصَّادِقَةَ.

الاحتياط: إنْ كانَ على اللِّوَاءِ نَقْشُ نَعْلِ الرَّسُولِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم أو كان مَكْتُوبًا فيه شَيْءٌ، فيَلْزَمُ الْمُسْلِمَ أَن يَتَأَدَّبَ مَعَه، ويُهْبِطَ الأَعْلاَمَ بَعْدَ مُضِيِّ شَهْرِ رَبِيْعِ الأَوَّلِ وإنْ خِيْفَ عَلَيْه مِنْ سُوْءِ الأَدَبِ فَلْيَضْرِبِ الأَعْلاَمَ التي كانَتْ عارِيَةً مِنَ النَّقْشِ، وَالْكِتَابَةِ، «وأنَا أَضْرِبُ في بَيْتِي الأَعْلاَمَ الْعَارِيَةَ مِنَ النَّقْشِ والكِتَابَةِ».


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403