عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

[23]: إذا ذَبَحَ الوالِدُ العَقيقَةَ عَن وَلَدِه فلْيَقُل: اللّهمّ هذه عقيقة ابني فلان دمُها بدمه ولحمُها بلحمه وعظمُها بعظمِه، وجلدُها بجلدِه وشعرُها بشعرِه اللّهمّ اجْعَلْها فداءً لابني من النار بسم الله الله أكبر.

إذا سُمّي الابنُ ذُكِر اسْمُه بدلاً مِن فُلانٍ، وإذا كانَت العَقيقَةُ عَن الفَتاةِ ذُكِرَت كلِمَةُ ابْنَتِي بَدلاً مِن ابْنِي وضَميرُ (ها) بدلاً من (ـهُ)، وإذا ذَبَحَ غيرُ الأبِ العَقيقَةَ نَسَبَ الولدَ إلى أبيه والبِنتَ إلى أُمِّها فيَقُول: فلان بنُ فلانٍ أو فُلانَة بنتُ فلانةٍ[1].

[24]: إذا لَم يتَذكَّرْ الدُّعاء نَوَى أنَّ هذِه عَقِيقَةُ فلانِ بنِ فلانٍ ثُمَّ قال عِندَ الذَّبحِ: بسمِ الله اللهُ أکبرُ تَحصلُ العَقيقةُ، ولا يَلزمُ أن يَقولَ الدُّعاءَ عندَ العَقيقَةِ[2].

[25]: الاهتِمامُ بدَعوَةِ الأصدِقاءِ والأحبابِ والأقارِبِ في العَصرِ الحاضِرِ إلى العَقيقَةِ أمرٌ حَسنٌ وما يُقدِّمونَ مِن الْهَدايا لِلطِّفلِ هذا أيضًا أمرٌ حَسنٌ، لكِن هناكَ تَفصِيلٌ: إذا لَم يُقدِّمْ


 



[1] "الفتاوى الرضوية"، ٢٠/٥٨٥.

[2] "جنتى زيور"، صـ٣٢٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403