عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أحمد في الزهد عن عمير بن حبيب أن رجلين من بني إسرائيل عبدا حتى سئما العبادة فقالوا لو خرجنا إلى القبور فجاورناها لعلنا أن نراجع فجاورا القبور فعبدا الله فنشر لهما ميت فقال لهما لقد مت منذ ثمانين سنة وإني لأجد ألم الموت بعد

 وأخرج أبو نعيم عن كعب قال لا يذهب عن الميت الم الموت ما دام في قبره وإنه لأشد ما يمر على المؤمن وأهون ما يصيب الكافر

وأخرج إبن أبي الدنيا عن الأوزاعي قال بلغنا أن المؤمن يجد ألم الموت حتى يبعث من قبره

 وأخرج إبن أبي الدنيا بسند رجاله ثقات عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ألم الموت وغصته فقال هو كقدر ثلاثمائة ضربة بالسيف

وأخرج عن الضحاك بن حمزة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموت فقال أدنى جبذات الموت بمنزلة مائة ضربة بالسيف

وأخرج الخطيب في التاريخ عن أنس مرفوعا لمعالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف

وأخرج إبن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال والذي نفسي بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موت على فراش

وأخرج أبو الشيخ في كتابه العظمة عن الحسن قال قيل لموسى عليه السلام كيف وجدت الموت قال كسفود داخل جوفي له شعب كثيرة تعلق كل شعبة منه بعرق من عروقي ثم انتزع من جوفي نزعا شديدا فقيل له لقد هونا عليك

وأخرج إبن أبي الدنيا عن أبي إسحاق قال قيل لموسى كيف وجدت طعم الموت قال كسفود أدخل في جزة صوف فامتلخ قال يا موسى لقد هونا عليك

وأخرج أحمد في الزهد والمروزي في الجنائز عن ابن أبي مليكة أن إبراهيم عليه السلام لما لقي الله قيل له كيف وجدت الموت قال وجدت نفسي كأنما تنزع بالسلى قيل له قد يسرنا عليك الموت


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331