عنوان الكتاب: نور الإيضاح مع مراقي الفلاح

ويعذر من أسلم بدار الحرب بجهله الشرائع.

(ويعذر من أسلم بدار الحرب) فلم يصم ولم يصلّ ولم يزك وهكذا (بجهله الشرائع) أي: الأحكام المشروعات مدّة جهله؛ لأنّ الخطاب إنّما يلزم بالعلم به أو بدليله ولم يوجد بخلاف المسلم بدار الإسلام وألزمه زفر بها كما يلزمه الأيمان . قلنا دليل وجود الصانع ظاهر عقلاً فلا يعذر بجهله ولا دليل عنده على وجود فرض الصلاة ونحوها فيعذر به.

 


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

396