عنوان الكتاب: نفحات رمضان

وعلى الطُّلاَّبِ اِثْنَانِ وتِسْعُوْنَ سُؤَالاً، وعلى الطَّالِبَاتِ ثَلاَثَةٌ وثَمَانُوْنَ سُؤَالاً، وعلى الأَطْفَال الذُّكُورِ، والأُنَاثِ، أَرْبَعُوْنَ سُؤَالاً.

يَنْبَغِي على كُلِّ واحِدٍ: أنْ يَقْرَأَ كُلَّ سُؤَالٍ علَى حِدَةٍ ثُمَّ يُجِيْب عَلَيْه بـ: نَعَم، أَوْ لاَ ثُمَّ يَنْظُر لِلإجابَةِ الصَّحِيْحَةِ التي، يَنْبَغِي أَنْ تَكُوْنَ ويُقَدِّم هذا الكُتَيْبَ إلى مَسْؤُوْلِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ في الْعَشْرِ الأَوَائِلِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وقد أَحْدَثَ هذا الكُتَيْبُ تَغْيِيْرًا فِكْرِيًّا، ووعيًا إِيْمَانِيًّا في حَيَاةِ كَثِيْرٍ من الْمُسْلِمِيْنَ، يقُوْلُ أَحَدُ الإخْوَةِ:

كان إمامُ الْحَيِّ مُرْتَبِطًا بمركز الدَّعْوةِ الإسلامية، فقد أَعْطَى كُتَيْبَ جَوَائِزِ الْمَدِينةِ لأَخِي الكَبِيْرِ وعندما قَرَأَهُ تَعَجَّبَ وقالَ: إنّ هذا الكُتَيْبَ يُبَيِّنُ لنا مَنْهَجَ الْحَيَاةِ وَفْقًا للشَّرِيْعَةِ ويُهَيِّأُ لِمُمَارَسَةِ الْحَيَاةِ الإسلامية وإِنَّه ولله الْحَمْدُ رَغِبَ في الصَّلاَةِ بِبَرَكَةِ كُتَيْبِ جَوَائِزِ الْمَدِينةِ وأَعْفَى اللِّحْيَةَ وفِعْلاً هو مُحَافِظٌ على الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ في أَوْقاتِها في الْمَسْجِدِ، ويَعْمَلُ بِكُتَيْبِ جَوَائِزِ الْمَدِينةِ، ويُحَاسِبُ نَفْسَه.

أخي الحبيب:

إنَّ الذي يَعْمَلُ بكُتَيْبِ جَوَائِزِ الْمَدِينةِ، يكُوْنُ سَعِيْدًا جِدًّا، يقُوْلُ أَحَدُ الإخوة: رَأَيْتُ في الْمَنَامِ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في شَهْرِ رَجَبٍ، مِنْ سَنَة ١٤٢٦هـ، وهو يقُوْلُ: «مَنْ حاسَبَ نَفْسَه كُلَّ يَوْمٍ في هذا الشَّهْرِ عن طَرِيْقِ الْمَلْءِ لِكُتَيْبِ جَوَائِزِ الْمَدِينةِ، يَغْفِرُ اللهُ له».


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445