عنوان الكتاب: نفحات رمضان

وإنْ تَكَلَّمْتُ بالفُضُول أُصَلِّي علَى الْحَبِيب الْمُصْطَفَى صلّى اللهُ تعالى عليه وآله وسلّم لِيَكُوْنَ ذلك كَفَّارَةً لَهُ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

الحكاية الرابعة عشر:

كان شَابٌّ قد اِعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَبْنَاء مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيّةِ في عامٍ ١٤١٩هـ، اَلْمُوَافِقِ لِسَنَةٍ ١٩٩٨م، وتَأَثَّرَ به كَثِيْرًا، فأَعْفَى اللِّحْيَةَ، ولَبِسَ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاء بصُحْبَةِ عشاق الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وأَصْبَحَ دَاعِيًا إلَى الله وساعِيًا في صَلاَحِ مَنْ حَوْلَه مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وتَشَرَّفَ بالْمَسْؤُوْلِيَّةِ عن نشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

الحكاية الخامسة عشر:

يَقُوْلُ أَحَدُ الإخْوَةِ:

قَدْ كُنْتُ مُدْمِنًا لِشُرْبِ الْمُخَدِّرَاتِ ولا أُصَلِّي الصَّلاَةَ تَكَاسُلاً وتَهَاوُنًا، وكان أَهْلِي يَتَضَايَقُونَ مِنِّي، وبتَوْفِيقٍ مِنَ الله قد حَضَرْتُ الاجْتِمَاعَ الْعَالَمِيَّ اَلَّذِي تُقِيْمُهُ مَرْكَزُ الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ بِمُلْتَان لِثَلاثَةِ أَيَّامٍ وقرَّرْتُ هُنَا أَنْ أَعْتَكِفَ في الْمَرْكَزِ الْعَالَمِيِّ فَيْضَانِ مَدِيْنَةٍ ولَمَّا جاءَ شَهْرُ رَمَضانَ اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مَعَ أَبْنَاءِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ وبِبَرَكَةِ الاعْتِكَافِ تَغَيَّرَتْ حيَاتِي تَمَامًا ولله الْحَمْدُ، وأَعْفَيْتُ لِحْيَتِي ولَبِسْتُ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاء، وتُبْتُ إِلَى الله، وأَقْلَعْتُ عَنِ الْمُخَدِّرَاتِ،


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445