عنوان الكتاب: نفحات رمضان

كَلِمَاتِ الأَغَانِي، وإنَّها تُبَيِّنُ أَنَّ كَلِمَاتِ الأَغَانِي الَّتِي فِيْهَا كُفْرٌ ورِدَّةٌ وشِرْكٌ بالله، وعِبَادَةٌ لِغَيْرِه سبحانه وتعالى وكُنْتُ لَلأََسَفِ أُرَدِّدُ كَلِمَاتِ الأَغَانِي الَّتِي فِيْهَا كُفْرٌ وشِرْكٌ وأُغَنِّيها وأُلْحِنُهَا فتُبْتُ إلَى الله مِنْ كَلِمَاتِ الْكُفْرِ وَاعْتَكَفْتُ في الْمَسْجدِ وقَرَّرْتُ تَطْوِيْلَ الشَّعْرِ وَفْقَ السُّنَّةِ، وإِعْفَاءَ اللِّحْيَةِ، وأَخَذْتُ الطَّرِيْقَةَ الْقَادِرِيَّةَ الرّضَوِيَّةَ، ولله الْحَمْدُ، وتَشَرَّفْتُ الآنَ بالْمَسْؤُوْلِيَّةِ عن نشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

الحكاية الأربعون:

قال أَحَدُ الإخْوَةِ مِنْ كرَاتشِي: قَدْ كُنْتُ أَتْرُكُ الصَّلاَةَ، ولا أُصَلِّي الْجُمُعَةَ، وبتَوْفِيْقٍ مِنَ الله، اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَبْنَاء مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في عَام ١٤٢٥هـ، الموافق لِسَنَة ٢٠٠٤م، فقَدْ تَأَثَّرْتُ جِدًّا بصُحْبَةِ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ، وتَحَوَّلَتْ حَيَاتِي تَمَامًا، ولله الْحَمْدُ، وأَصْبَحْتُ أُصَلِّي الصَّلاَةَ، وأَخَذْتُ الطَّرِيْقَةَ الْقَادِرِيَّةَ الرّضوِيَّةَ، وأَخَذْتُ أَعْمَلُ بجَوَائِزِ الْمَدِينَةِ، وأَقْرَأُ الْكُتُبَ، والرَّسَائِلَ الدِّيْنِيَّةَ، الَّتِي طبَعَتْهَا مَكْتَبةُ الْمَدِينةِ، وتَرَكْتُ الْغِشَّ، والْخِيَانَةَ فِي الْبَيْعِ والشِّرَاءِ، وصِرْتُ أَكْسِبُ الْمَالَ الْحَلاَلَ وأُحَافِظُ على الصَّلاَةِ جَمَاعَةً في الْمَسْجدِ في الصَّفِّ الأَوَّلِ مَعَ صَلاَةِ النَّوَافِلِ ببَرَكَةِ الارْتِبَاطِ بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445