عنوان الكتاب: نفحات رمضان

شَرِيْطَ هَذِه الْمُحَاضَرَةِ تَرَكَتْ مُشَاهَدَةَ التِّلْفَازِ، وأَقْلَعَتْ عَنِ الأَفْلامِ، وأَخَذَتِ الطَّرِيْقَةَ الْقَادِرِيَّةَ الرَّضوِيَّةَ وأَصْبَحَتْ تُصَلِّي الصَّلاَةَ، وبتَوْفِيْقٍ مِنَ الله قد ذَهَبَتْ لِزِيَارَةِ الْمَدِيْنَةِ الْمُنَوَّرَةِ في هَذِه السَّنَةِ، وقالَتْ: إنّ هذَا حَصَلَ لي ببَرَكَةِ أَخْذِ الْعَهْدِ والْبَيْعَةِ وأَنَا اَلْيَوْمَ أَقُوْمُ بنشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

الحكاية الثلاثون:

قال أَحَدُ الإخْوَةِ مِنَ الْهِنْدِ: قد كُنْتُ مَعْرُوْفًا بإلْقَاءِ النُّكَتِ الْكاذِبَةِ لِمُجَرَّدِ إِضْحَاكِ النَّاسِ، وذاتَ مَرَّةٍ قد اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مَعَ أَبْنَاءِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ فتَغَيَّرَتْ حَيَاتِي تَمَامًا مِنْ بَعْدِ هذَا الاعْتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ وتُبْتُ إلَى الله مِنَ الذُّنُوْبِ، وأَصْبَحْتُ مِنَ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ، وتَشَرَّفْتُ بالْمَسْؤُوْلِيَّةِ عن نشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

الحكاية الحادية والثلاثون:

قالَ أَحَدُ الإخْوَةِ مِنْ بَاكِسْتَانَ: قد كانَتْ الصَّدَاقَةُ السَّيِّئَةُ جَعَلَتْنِي أَرْتَكِبُ الذُّنُوْبَ وصِرْتُ مُدْمِنَ خَمْرٍ فقد كُنْتُ عَصَبِِيًّا، عَنِيْفًا وكُنْتُ في بَعْضِ الْحَالاَتِ أُجَادِلُ النَّاسَ وكانَ أَهْلِي يَتَضَايَقُوْنَ مِنِّي كَثِيْرًا ومَا زِلْتُ أَسِيْرُ في بَحْرٍ مِنَ الظُّلُمَاتِ وكُنْتُ بمُحَاوَلَةِ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ قد اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَصْحَابِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في عامٍ ١٤٢٦هـ، الْمُوَافِق لِسَنَةٍ ٢٠٠٥م، فتَأَثَّرْتُ كَثِيْرًا بمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445