عنوان الكتاب: نفحات رمضان

[٣]: كما يَنْفِي الكِيْرُ خَبَثَ الْحَدِيْدِ، والذَّهَبِ والفِضَّةِ، كذلك شَهْرُ رَمَضانَ المبارك، يَنْفِي الذُّنُوْبَ عن العباد، ويُطَهّرُ قُلُوبَهم، ويَرْفَعُ دَرَجاتِهم.

[٤]: في رمضانَ يَجْعَلُ اللهُ ثَوابَ النَّفْل يَعْدِلُ ثَوابَ الْفَرْضِ في غير رَمَضَانَ، ويَجْعَل ثوابَ الفَرْضِ في رَمَضَانَ، كثَوابِ سَبْعِين فَرْضاً في غير رَمَضان.

[٥]: وقال بعضُ العُلَماء رحمهم الله تعالى: «مَن مات في شهر رَمَضانَ، لا يُسْأَلُ شَيْئاً في قَبْرِه».

[٦]: لَيلَةُ الْقَدْرِ، في هذا الشهر العظيم، وهي ليلَةٌ أَنْزَلَ اللهُ فيها الْقُرآن، قالَ تعالى: ﴿ إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ [القدر: ٩٧/١].

وقال سبحانَه وتعالى في مقام آخَر:

﴿ شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ [البقرة: ١٨٥].

قد عُلِمَ بالْجَمْعِ بين الآيتَيْن: أنّ لَيلةَ القَدْر في شَهر رَمَضان المبارك، وهناك إشاراتٌ على أنّها في السَّابِعِ والعِشْرِيْنَ على الأَغْلَب؛ لأنّ لَيْلَةَ القَدْر مُكَوَّنَةٌ من تِسْعَةِ أَحْرُفٍ، وهي مَذكُورةٌ في سُورَةِ القَدْرِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ، فيكون عندَنا سبعةٌ وعشرُون حَرْفاً.

[٧]: إذا كان أَوَّلُ ليلة من شَهْرِ رَمَضان، صُفِّدَتِ الشَّياطِينُ، وغُلِّقَتْ أَبْوابُ النار، وزُخْرِفَتِ الجنّةُ وفُتِّحَتْ أَبوابُها، فلم يُغْلَقْ منها


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445