عنوان الكتاب: شرح العقائد النسفية

هي لليقين جواهر٠[1]٠ وفصوص، مع غاية من التنقيح٠[2]٠ والتهذيب، ونهاية من حسن التنظيم٠[3]٠ والترتيب فحاولتُ٠[4]٠ أن أشرحه شرحاً يفصِّل مجملاته، ويبيّن معضلاته٠[5]٠، وينشر مطويّاته٠[6]٠، ويظهر مكنوناته٠[7]٠، مع توجيه للكلام في تنقيح، وتنبيهٍ على المرام في توضيح، وتحقيقٍ للمسائل غِبّ تقرير٠[8]٠،


 



[1] قوله: [جواهر] جمع جوهر من الأحجار النفيس الذي تتّخذ منه الفصوص ونحوها, و½الفصوص¼ جمع فصّ هو ما يركّب في الخاتم من الحجارة الكريمة, والمقصود بها مدح النصوص. ١٢

[2] قوله: [التنقيح... إلخ] هو التهذيب، وفي اللغة تخليص الجيّد من الرديّ، يقال: ½نقح العظم¼ أي: استخرج مُخّه، وتهذيب الكلام تخليصه مِمَّا يشينه عند البلغاء, يقال: ½هذب الكتاب¼ أي: حذف ما فيه من إضافات مقمحة أو غير لازمة. ١٢

[3] قوله: [التنظيم] هو جعل اللآلي في السلك, واستعار لتأليف الكلمات الفصيحة. والترتيب جعل الأشياء المتعدّدة بحيث يطلق عليها اسم الواحد. ١٢

[4] قوله: [فحاولت] جزاء شرط محذوف أي: إذا كان المختصر المسمّى بـ½العقائد¼ متّصفا بصفات جليلة الشان ورفيعة القدر فأردت أن أشرحه. ١٢

[5] قوله: [معضلاته] جمع معضلة بكسر الضاد المعجمة, وهي المسئلة المشكلة التي لا يهتدي لوجهها من الإعضال وهو الإعياء, يقال: ½أعضل الداء الأطباء¼ أي: أعجزهم أن يداؤوه. ١٢

[6] قوله: [مطويّاته] جمع مطويّة من ½الطيّ¼ وهو ضدّ النشر. ١٢

[7] قوله: [مكنوناته] جمع مكنون وهو المستور البعيد عن الأعين, في التنـزيل العزيز: ﴿كَأنهمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ﴾[الطور: ٢٤]. ١٢

[8] قوله: [غبّ تقرير] ½الغبّ¼ بكسر الغين المعجمة وتشديد الباء بمعنى ½بعد¼ وهو ظرف للتحقيق, والمراد أنّ الشارح يحقّق المسائل بعد تقرير كلام المصنّف وغيره من العلماء المتكلّمين. ١٢




إنتقل إلى

عدد الصفحات

388