عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

علمك بِهذا الرجل؟ فيقول: لا أدري سمعتُ الناس يقولون شيئاً فقلت، قال هشام: فلقد قالت لي فاطمة: فأوعيته[1] غير أنّها ذكرت ما يغلظ عليه.

باب قول الله عزو جل: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ... إلخ﴾

٩٣٨ - عن سهل قال: كانت فينا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقاً فكانت إذا كان يوم جمعة تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطحنها فتكون أصول السلق عرقه[2] وكنّا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلّم عليها فتقرب ذلك الطعام إلينا فنلعقه وكنّا نتمنّى يوم الجمعة لطعامها ذلك.

أبواب صلاة الخوف

٩٤٢ - عن الزهري سألته هل صلّى النبي -صلى الله عليه وسلم- يعني: صلاة الخوف؟ فقال: أخبرنا سالم أنّ عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: غزوتُ مع رسول الله   -صلى الله عليه وسلم- قِبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلّي لنا فقامت طائفة معه وأقبلت طائفة على العدو فركع رسول الله      -صلى الله عليه وسلم- بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصلّ فجاءوا فركع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بِهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلّم فقام كلّ واحد منهم فركع لنفسه[3] ركعة وسجد سجدتين.

باب صلاة الخوف رجالاً ورُكباناً راجل قائم

٩٤٣ - عن نافع عن ابن عمر نحوا من قول مجاهد: إذا اختلطوا قياماً[4] وزاد ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-


 



[1] قوله: (فأوعيته): ولكني نسيتُ الآن ولا أحفظ منه شيئاً غير أنّها ذكرت.

[2] قوله: (عرقه): هي العظم الذي عليه لحم، شبه الأصول بِها لما كانت تلطخ بدقيق الشعير.

[3] قوله: (فركع لنفسه): مرة بعد أخرى.

[4] قوله: (إذا اختلطوا قياماً): يصلّي المسلمون إذا اختلطوا مع كفار حال كونِهم قياماً.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470