عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

وسلم- العشاء ثم جاء فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام فجئت فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو قال: خطيطه ثُمّ خرج إلى الصلاة.

باب هل يأخذ الإمام إذ شكّ بقول الناس

٧١٤ - عن أبي هريرة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انصرف من اثنتين[1] فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيتَ يا رسول الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أصدق ذو اليدين؟ فقال الناس: نعم، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول.

باب بعد ما يقرأ بعد التكبير

٧٤٥ - عن أسماء بنت أبي بكر أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فسجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف فقال: قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها ودنت مني النار حتى قلت: أي ربّ أَوَ أنا معهم[2] فإذا امرأة حسبت أنّه قال: تخدشها هرة[3] قلت: ما شأن هذه قالوا: حبستها حتى ماتت جوعاً لا أطعمتها ولا أرسلتها تأكل. قال نافع: حسبت أنّه قال: من خشيش الأرض أو خشاش.


 



[1] قوله: (من اثنتين): وكانت الصلاة ذات أربعة ظهراً أو عصراً.

[2] قوله: (أَوَ أنا معهم): وفيه الترجمة لما فيه من جواز المناجاة والدعاء في الصلاة.

[3] قوله: (قال: تخدشها هرة): أي: تقشر جلدها وذلك لأنّ ظلم الحيوانات لا يجوز ومن ظلمهن يسلطن على ظالمهن يوم يقوم الحساب.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470