عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

"حصورا"[1] لا يأتي النساء[2].

باب إذا أحصر المعتمر

١٨٠٧ - عن عبيد الله ابن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه أنّهما كلما عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- ليالي نزل الجيش بابن الزبير فقالا: لا يضيرك أن لا تحجّ العام إنّا نخاف أن يحال بينك وبين البيت، فقال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحال كفار قريش دون البيت فنحر النبي -صلى الله عليه وسلم- هديه وحلق رأسه وأشهدكم أنّي قد أوجبت عمرة إن شاء الله أنطلق فإن خلي بيني وبين البيت طفت وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا معه فأهل بالعمرة من ذي الحليفة، ثُمّ سار ساعة ثُمّ قال: إنّما شأنُهما واحد أشهدكم أنّي قد أوجبت حجة مع عمرتي فلم يحل منهما حتى حل يوم النحر وأهدى وكان يقول: لا يحلّ حتى يطوف طوافاً[3] واحداً يوم يدخل مكة.

١٨٠٨ - عن نافع أنّ بعض بني عبد الله قال له: لو أقمت بِهذا[4].


 



[1] قوله: (حصوراً): قاله تعالى في وصف النبي يحيى عليه السلام.

[2] قوله: (لا يأتي النساء): كأنّه منع عن النساء لزهده.

[3] قوله: (حتى يطوف طوافاً): للقارن.

[4] قوله: (بِهذا): حدثنا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470