عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

ركعتين فإن لم يقدروا صلّوا ركعة وسجدتين فإن لم يقدروا فلا يجزئهم التكبير ويؤخّرونَها حتى يأمنوا، وبه قال مكحول، وقال أنس بن مالك: حضرت مناهضة حصن تستر عند إضاءة الفجر واشتدّ اشتعال القتال فلم يقدروا على الصلاة فلم نصلّ إلاّ بعد ارتفاع النهار فصليناها ونحن مع أبي موسى ففتح لنا، قال أنس بن مالك:

وما يسرّني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها.

باب صلاة الطالب والمطلوب[1] راكباً وإيماءً

وقال الوليد: ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة فقال: كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت واحتج الوليد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا يصلينّ أحد العصر إلاّ في بني قريظة.


 



[1] قوله: (صلاة الطالب والمطلوب): رجل على أثر آخر يطلبه ليأسره فإن قام الطالب يصلّي فاته المطلوب وإن جعل المطلوب يصلّي أدركه الطالب فكيف يصلّيان؟




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470