عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

١٨٤٦ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر[1] فلما نزعه جاءه رجل فقال: إنّ ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: اقتلوه.

باب إذا أحرم جاهلاً وعليه قميص

وقال عطاء: إذا تطيب أو لبس جاهلاً أو ناسياً فلا كفارة عليه.

١٨٤٧ - حدثني صفوان بن يعلى عن أبيه قال: كنتُ مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتاه رجل عليه جبة وعليها أثر صفرة أو نحوه وكان[2] عمر يقول لي: تحبّ إذا نزل عليه الوحي أن تراه فنزل عليه ثم سري عنه فقال: اصنع في عمرتك ما تصنع في حجك وعض رجل يد رجل يعني: فانتزع ثنيته فأبطله النبي -صلى الله عليه وسلم-.

باب الحجّ والنذر عن الميت والرجل يحجّ عن المرأة

١٨٥٢ - عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ امرأة من جهينة جاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إنّ أمي نذرت أن تحجّ فلم تحجّ حتى ماتت أفأحج عنها؟ قال: حجي عنها أرأيت لو كان على أمّك دين أكنت قاضية، اقضوا الله[3] فالله أحقّ بالوفاء.

باب حجّ الصبيان

١٨٥٦ - عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول: بعثني أو قدمني النبي -صلى الله عليه وسلم- في الثقل[4] من جمع بليل.


 



[1] قوله: (وعلى رأسه المغفر): علم بلبسه المغفر أنّه لم يكن محرماً، أقول: والجواب ما مرّ في الأحاديث السابقة أنّ الله تعالى أحلّ له صلى الله عليه وسلم مكة ذلك اليوم حتى حلّ له القتال فيه فإذا صار حلاً لم يبق حرماً فلم يحتج إلى الإحرام.

[2] قوله: (وكان): قال يعلى.

[3] قوله: (أقضوا الله): أي: حقّ الله.

[4] قوله: (في النقل): اسباب سفر وغيره.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470